د. محمد صباحي/كلية الآداب - تطوان
يحدد الأخصائيون نوع المناخ السائد في أي منطقة من سطح الأرض عن طريق دراسة عناصر المناخ والتي ترتبط ببعضها البعض. ويشكل التساقط والحرارة العنصران الأكثر فعالية، نظرا لتداخلهما وترابطهما وتأثيرهما الكبير على كل عناصر المناخ. ويؤدي تفاعل هذه العناصر في إطار الدورة المائية إلى تواجد الماء فوق السطح وفي باطن الأرض.
يتميز المغرب بسياق مناخي يطبعه غياب الانتظام على مستوى الزمان والمكان. فعناصر المناخ غير ثابتة، بل متغيرة زمنيا حسب الفصول والسنوات، وخاصة بالنسبة للتساقطات المطرية والثلجية. أما مكانيا، فالتنوع الطبيعي يؤثر بشكل أو
بآخر في تباين مفعول عناصر المناخ.
للتحميل